السبت، 19 أكتوبر 2013

العلاج بالهرمونات

Wahat Al Alm Translation Center in Kuwait Sample 
نماذج مترجمة لمركز واحة العلم للترجمة والطباعة بالكويت
شارع المثنى- مقابل كلية البنات التجارية
Tel.00965 65716518
E-mail: nawam.taha@gmail.com 
العلاج بالهرمونات
د. ساره جوتفريد، طبيب بشري
دورة البدء في العلاج بالهرمونات
العلاج بالهرمونات
د. ساره جوتفريد، طبيب بشري             دورة البدء
البدء:
إنني أعرف ما الذي يمكن أن تشعر به عندما تقع في ورطه مع جسدك، وطاقتك، وحالتك المزاجية وفي رغبتك الجنسية. إن هذا الأمر ليس مجرد مزحة. بل إن الأمر أسوأ من ذلك، إنه أمر منهك، وممل وموهن للعزائم. وهذا هو  السبب وراء تصميمي للدورة التعليمية ذائعة الصيت" دورة مهمة البدء". إنه يجب أن تأخذ في الاعتبار أن تلك المحطات محفزة للجسد وللروح غنية بالأفعال البسيطة التي تبدأ فيها من الآن لكي تتمكن من رؤية النتائج.
إنه في تلك البداية الخاصة( والتي سوف تحصل عليها وذلك لأنك قد قمت مسبقاً بطلب كتبي!) إنني أتشارك معك أفضل نصائحي من أجل استرجاع عملية الأيض، والحالة المزاجية، والطاقة والرغبة الجنسية إلى وضع التوازن لكي تشعر بالتحسن بشكل كبير عما كنت تشعر به منذ سنوات!
البداية- الأيض
1.   الحصر
سوف نقوم بحصر أمين وثابت حول ما تشعر به في بداية وقتنا . إنني لا أفكر في مسألتي الأيض والوزن فقط على أنها مجرد أشياء مادية، والتي يتم توسطها من خلال الكيمياء الحيوية والجينات والهرمونات ولكن أيضاً تعتبر أشياءً نشطة. ما هو إحساسك الداخلي؟ هل يمكنك أن تسمعه بوضوح أو أن تحتاج إلى 10 دقائق من الراحة لكي تتكيف مع الأمر؟ هل شعورك الداخلي متقد؟ ما هي حال طاقتك اليوم؟ وليس ما تريد أن تكون عليه، أو ما الذي تعتقد أنني أريد أن أسمعه، ولكن ما الذي شعرت به عندما استيقظت اليوم، قبل تناول طعام الإفطار، وبعد الإفطار، وهكذا؟ هل تشعر بالرضا، أو بالمساواة أو الفراغ؟ هل علاقاتك في تنامي أو في اضمحلال؟
قم بالنظر إلى المرآة( مرآة حقيقية) إلى جسدك. ما الذي ترضى عنه؟ وما الذي لا ترضى عنه؟ وما الأشياء التي تطلب العناية؟ برجاء تسجيل انطباعاتك في صحيفة أو الشيء الذي سيدعمك بشكل كبير. وبشكل مثالي، قم بتسجيل هذا الجرد بشكل يومي، وذلك عندما تستيقظ أو في كل ليلة قبل الخلود إلى النوم. إن أحد الأشياء المذكورة هي ما يدعى بالأسئلة الأربعة: ما هو الجيد في حياتي اليوم؟ ما هي المعوقات التي أواجهها؟ ماهي النعمة التي يجب أن أكون شاكراً عليها اليوم؟ ما هي أهدافي في الأيام القادمة؟
2.   مكمل واحد
 إنني مؤيد بشكل كبير للمكملات الجيدة وإنني أريد منك الآن أن تختار النوع الذي ستبدأ في تناوله هذا الأسبوع. إن مكمل واحد يدعم بشكل كبير ما تريده. إنه ربما يكون CLA(حمض اللينوليك المقترن) وذلك لأنك تريد أن تخسر القليل من البوندات أو أكثر، وتحرق الدهون. إنه ربما يكون رهوديولا، وذلك لأنك تشعر بالإرهاق أو أنك تريد أن تزيد من عملية الأيض. هل نسبة الثيرويد زائدة، وأنك تحتاج إلى إل-كرياتنين؟ أو أقل نشاطاً، وأنك تحتاج إلى الكثير من المعادن، مثل النحاس، والزنك أو السلينيوم؟ هل قمت بقياس نسبة فيتامين دي، وأنك تحتاج إلى التوافق حول تناول تلك العناصر بصفة يومية( إننا نشعر باليأس بالنسبة لفيتامين دي هنا في منطقة خليج كاليفورنيا!). إنه يمكن أنك تحتاج إلى مضادات الأكسدة الفعالة EGCg، وهو مستخلص من الشاي الأخضر، لأنك ترغب في الإقلاع عن الكافيين وأنه يساعدك في الشعور بالنظافة والتركيز في الصباح. برجاء عدم البدء في لعب دور الضحية من خلال الشعور بالتخبط بسبب الاختيارات التي قدمتها- برجاء القيام باختيار واحد فقط، وعليك التمسك به مع كامل الوعي والعناية خلال وقتنا سوياً. فإذا كانت ترغب في الشعور بالتحسن، فإنه خلال الحديث مع طبيبك حاول الحديث عنها أولاً، قم بعد ذلك بالقيام بالاتصال. إنك مسئول عن صحتك. 
3.   قم بمنع الانتقال السيء للأحماض:
إنني ملكة البيانات. لقد وجدت، عندما بدأت في الدخول إلى بعض النماذج الإفتراضية من العمل المفرط، والجهد الزائد والتقديم الزائد، هو أن ذلك يساعد في وجود أنظمة خارجية والتي تجعلني على دراية من أنني أبتعد عن المسار. كن على حذر! ساره! إنتبهي! إن أحد الأشياء المفضلة لدي هي القيام بقياس درجة الحموضة في الصباح، وعندما تكون متوتراً، إنك تميل إلى أن تكون حامضي، وأن تتناول أطعمة أكثر حامضية، مثل السكر/ الكربوهيدات المصفاة، والبروتين الحيواني وأن معدتك تخرج الكثير من الأحماض. وبمرور الوقت، فإن التقرحات تنشأ. إن الحمضية تمنع توازن الهرمونات من خلال تحول مناعة الأيض، وأنظمة الإنزيمات والإصلاح باتجاه نمط الأزمة. إن تتبع نسبة الحموضة هو أمر غير مكلف: عليك القيام بشراء بعض أوراق دوار الشمس من الصيدلية المحلية، وقم بقياس درجة الحامضية في الصباح. إنه يمكنك إما أن تختبر لعابك( قبل أن تقوم بغسل أسنانك: دع اللعاب ببلعها، وبعد ذلك قم ببلعها، وبعد ذلك دع اللعاب يملأ فمك مرة أخرى وقم بنشره على ورق دوار الشمس) أو من خلال البول( قم بالتبول على ورقة دوار الشمس مساحتها من 2 إلى 3 إنش عند الاستيقاظ في الصباح). قم بقياس ذلك من خلال الهواتف الذكية أو الجورنال.
4.   تحكم في نومك
إن أحد أهم الأسباب التي رأيتها والتي تمنع النساء من الوصول إلى أهداف الوزن أو يفشلون في الشفاء من مشكلة غدد الثيرويد أو الأدرينالين هو أنهم يستمرون في نظام نقص النوم الحاد. إن الأمر يبدو أحياناً كما لو كان تعويذه للمرأة العصرية :" ولكن بعد العشاء، عندما أقوم بالتحقق من السحاب، فإن هذا هو الوقت الوحيد المناسب والذي أستطيع أن أقوم فيه بعمل أي شيء!" إنه على الرغم من ذلك، فإن جميع الأنظمة الهرمونية تجري في نظم بوماوي، وأنه أثناء عملنا سوياً بإتجاه عملية إعادة التوازن الهرموني، فإنه يجب أن تقوم بما يجب أن تقوم به مع الاستيقاظ مبكراً والخلود إلى النوم بحلول الساعة 10 مساءاً. نعم، إن ذلك صحيح...10 مساءاً!
5.   درجة حرارة الجسد الأساسية:
إن درجة حرارة الجسد الأساسية هي طريقة مهمة لتقييم وظائف الدرقية وخصوصاً عندما تشعر بالتوتر بشكل حاد وأن أطبائهم قاموا بإخبارهم الـ3 كلمات التي يريدون سماعها عندما يحاولون التعرف على سبب شعورهم بالإرهاق، ويشعرون بزيادة الوزن والإصابة بسوء المزاج:" إن الأمر جيد". إن حرارة الجسم الأساسية هي طريقة جيدة لكي يتم قياس نشاط T3 داخل الخلايا، والتي تؤثر بشكل حقيقي على عملية الأيض. إننا اعتدنا أن نقوم بالنصح بذلك بشكل كبير بالنسبة للنساء والذين يحاولون أن يرزقوا بأطفال، ولكنني الآن أوصي بذلك لأي شخص يحاول أن يقيم ما إذا كانت الدرقية تعمل بشكل مناسب، وخصوصاً إذا كانت اختبارات الثيرويد بالدم طبيعية.
إنه إذا كانت درجة حرارة جسدك الأساسية منخفضة، فإن هناك فرصاً حول إمكانية أن يكون نسبة الثيرويد أقل نشاطاً والأيض منخفض. وهذه هي الطريقة لقياس درجة حرارة جسدك الأساسية. قم بشراء ترمومتر لقياس درجة حرارة جسدك الأساسية. إنه مختلف عن الترمومترات الأخرى وذلك لأن الحرارة تكون أقل من المعتاد عندما تكون 98.6. إنه عندما تستيقظ من النوم، فإنك تضع الترمومتر أسفل الإبط لمدة حوالي 10 دقائق. إنها سوف تكون فترة مناسبة للقياس. عليك البقاء ثابتاً قدر المستطاع- لا تقم بأداء مهام متعددة! قم بتسجيل درجات الحرارة لثلاثة أيام متوالية على الأقل، يفضل أن تكون متوالية. فإذا كنتي في الدورة الشهرية، فإنه من المثالي القيام بالقياس في الأيام من 2-4 من دورتك الشهرية. إن المعدل الطبيعي هو 97.8 حتى 98.2، لذا فإذا كانت أقل من ذلك بانتظام، فإنه من المحتمل أن يكون لديك مشاكل في الدرقية.  
6.   التخلص:
قم باختيار سم واحد للتخلص من تلك القائمة: الجلوتين، السكر، الكحول، الكافيين، أو منتجات الألبان. وللثقة الزائدة، قم ببطء بالتخلص من الخمسة جميعها خلال السبعة أيام القادمة.
  


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق