إنني أمزح وأقول بأن هناك شيء ما أنفقت نصف وقتي أعمل به والنصف الآخر أروي فيه
المصاعب التي واجهتها خلال عملي به، ألا وهو التوتر الناتج عن نمط الحياة الثانوي. لقد قمت
بتجربة العديد من الأشياء التي تساعد على التقليل من التوتر، والتي تتراوح مابين
شيكولاتة الكاكاو باهظة الثمن إلى خمر
الكابرنية باهظ الثمن لكي أحافظ على البقاء منتبه على طريقة دايلي( وهو صورة من
صور التمارين الشائعة في الوقت الحالي) حيث قمت بإعداد ورش عمل للمشي أسبوعياً مع
صديقتي. ولكن ما أتى بنتيجة أفضل بالنسبة
لي هو أن أقوم بالجلوس بمؤخرتي على الأرض 5 أيام في الأسبوع لمدة 15 دقيقة لكي أشعر
بالهدوء. إنني أحياناً أشعر بالرغبة في التأمل ولكني أميل مؤخراً إلى ممارسة اليوجا. أو ربما دورة من التأمل في الحب والعطف بشكل خاص( لقد تعلمت ذلك
من عميل عزيز!). إنني أريد منك أن تختار صورة واحدة من الهدوء أو الرعاية بالنسبة
للقوة الآلهية بداخلك، وأن تلتزم بالحد الأدنى الذي يمكنك القيام به بشكل توافقي
لمدة خمسة أيام في الأسبوع. عليك أن تبقى على الطريق الصحيح وأن تعلم ما يفيد، وما لا
يفيد، وما هي التحديات التي تواجهها.
إذا كنت تبحث
عن بعض النصائح، فإنني شخصياً أحب كتاب كتبه الدكتور ريك هانسون باسم عقل بوذا: علم
الأعصاب التطبيقي للسعادة، الحب والحكمة. وبأمانة، فأثناء استمتاعي بهذا الكتاب، لم يكن لدي الوقت الكافي لكي أقرأه بشكل متكرر كما رغبت، ولكنه تم إصداره في
صورة تطبيق على جهاز الآيفون والذي أعطاني تأملات سريعة أو تعديل للمسار، وأنه
يمكنك أن تختار النوع الذي تحبه لكي تقوم بعمل قائمتك الخاصة. قم بتفحص ذلك!
2.البطء خلال تناول الطعام
إن أحد أكبر الأسباب التي تقاوم عملية نقصان الوزن هي التوتر، وأن هرمون
التوتر الرئيسي، الكورتيزول هو أمر خارج عن السيطرة. إن ارتفاع الكورتيزول ، والذي
يسبب فراغ تعويمي حول القسم الأوسط، أوالإنخفاض الكبير يجعلك ترغب في تناول كوب من
القهوة عندما تستيقظ في الصباح. وبشكل معتاد، فإنني أتناول الطعام وأنا مسرعة، ولا
أقوم بإتباع تعليمات جنين روث مطلقاً- حيث أقوم بتدوير الطعام في فمي أثناء مروري في
المطبخ، أو ما هو أسوأ من ذلك، أقوم بالتنقيط في حوض المطبخ. عليك بالإلتزام لمدة
3 أسابيع بالجلوس أثناء تناول الطعام، وأن تقوم بأخذ 3 أنفاس عميقة وبطيئة
قبل أن تأخذ القضمة الأولى. قل الحمد لله، بغض النظر عن انتمائك الديني، من أجل
الجهد الذي بذلته أو بذله الآخرون لإعداد تلك الوجبة أو الطعام السريع، وكذلك
الأرض التي أمدتك بالطعام الجيد الذي أنت على وشك تناوله الآن. لا، إن هذا الأمر
لا يتعلق بأداء بعض التعويذات التي لا طائل منها. إن شم رائحة الطعام تحفز بشكل فعلي
الإنزيمات والتي تساعدك بشكل أكثر كفاءة على هضم طعامك واستخلاص المغذيات التي
تحتاجها. قم بالمضغ ببطء حتى يتحول الطعام إلى سائل. إنه في ثقافة ايروفيدا، إن
الفكرة هي أن تأكل حتى 75% من الملأ: 25% سوائل( مثل الماء)، 50% طعام وأن الباقي
يفضل أن يكون فارغاً، لذا فإنك يجب ألا تأكل حتى تملأ بطنك بالكامل. إن إيروفيدا
يؤمن أن أصل كل الأمراض وعدم التوازن هو الهضم السيء، وخصوصاً أنه أصبح شائعاً في
نمط حياتنا المزدحم.
3.اختبار لاصقة الأيودين:
إنني لم أرى
كشفاً يظهر بأن الاختبارات المنزلية دقيقة مثل اختبار الأيودين في البول . إنه يمكنك أن تجري الاختبار بحثاً عن مشكلة محتملة في الأيودين و/أو
مشاكل الدرقية من خلال وضع لاصقة الأيودين على جلدك ولاحظ مدى سرعة اختفاء
اللاصقة. إذا اختفت بسرعة، فإنه يمكن أنك تعاني من نقص الأيودين، وهو السبب الأكثر
شيوعاً في العالم وراء انخفاض وظائف الدرقية وتلف المخ. برجاء الأخذ في الاعتبار
بأنه على الرغم من كونك حذراً بشكل كبير حول تناول الأيودين الخارجي أو المكمل
وذلك لأن زيادة الأيودين يمكن أن تزيد من وظائف الدرقية؛ وهذا يسبب زيادة نشاط
الدرقية. وكما هو الأمر بالنسبة للعديد من الهرمونات والمغذيات، فإنك بحاجة إلى
إيجاد نقطة التعادل: وهي ليست بنسبة كبيرة جداً، وليس بنسبة صغيرة جداً.
4.قم بالوفاء باحتياجات جسدك من المياه.
إن الهدف هو
أن تقوم بالشرب خلال الـ4 أسابيع القادمة حوالي 60 إلى 65 أونصه من الماء يومياً.
وهذه هي الطريقة التي أرغب أن أتناول بها هذه الكمية من الماء: إنني أقوم بشراء خل صناعي، مثل كرانبيري- بير وايت بلسميك فينجار أو جوز الهند( من مكان يسمى أمفورا
على مقربة من مكتبي الجديد في بركلي) أو فقط مجرد خل عصير التفاح الطبيعي من بائع
الأغذية المحلي، وقم بخلطها في 1-2 معلقة من خل المائدة مع 8-12 أونصه من الماء
المنقى في كوب كبير. إنني أفضل ذلك لأنه يشعرني بالانتعاش( وأنه بديل كبير لكوب
الخمر الذي تتطلبة الغذة الكظرية في نهاية اليوم عندما تكون الأعصاب متوترة) والذي يعطيك
جرعة من المنشطات الحيوية. هناك دراسة تم القيام بها في جامعة شيكاغو والتي أظهرت بأن 8
أونصة من الماء قبل الخلود إلى الفراش يقلل ما نسبته 100% من آلام الجوع
والشهية. إننا نعرف بأن نزع الهيدروجين الطفيف يثير التوتر في الجسد ويرفع نسبة
الكورتيزول، وهو الهرمون الرئيسي المسئول عن التوتر. إن جدتي كان تقوم بذلك في كل
ليلة قبل الخلود إلى النوم- لقد كانت تشرب 8 أونصه من الماء الدافئ بالليمون. إنني
أقوم بنفس الشيء ولكنني أضيف القليل من الفلفل الأحمر.
البداية- الحالة المزاجية
1. لا ترهن صحتك من أجل النحافة.
هل أنت نحيف، نعم، ولكنك لست صحيحاً؟ لقد كتب دين أورنيش مؤخراً في أحد الأعمدة رأياً في النيويورك تايمز،
معلقاً على أن نصف الأمريكيين يخضعون لنظام غذائي ولكن غالباً ما يتم توجيههم
بالطريقة الخاطئة- إننا نؤمن بأننا لو أصبحنا أو ظللنا في حالة نحافة، فإنه لا يهمنا
ما نأكله. إن هذا الأمر خاطئ: إن كون الشخص نحيفاً لا يعني كونه صحياً، بل هما أمران مختلفان
تماماً. على سبيل المثال، إن نقص نسبة الكربوهيدات في الوجبات الغذائية لأتكينز
يرفع من هرمون التوتر في جسدك مثل الكورتيزول ويضاعف من الالتهابات، كما تم قياسه
من خلال بروتين-سي التفاعلي. إنه في هذا الأسبوع، يجب أن تقلب المنطق وتبدأ في
الأكل للحصول على الصحة، وليس الوزن. وإليك هذا التمرين الذهني: فإذا كان الوزن لا
يهم، وأنه يمكنك أن تأكل ما تريده بدون أن تزيد في الوزن، فما الذي يجب أن تكون
عليه خطتك الغذائية؟ قم بوضع الخطوط العريضة وابدأ بالتنفيذ في هذا الأسبوع. إنني
مهتمة بشكل خاص بخطة الأطعمة والتي تدعم بشكل كبير حالتك المزاجية.
2. الانتقال إلى دور المهندس المعماري
عليك أن
تتبنى وجهة النظر المتطورة في الوصف الوظيفي. إن النساء في الأربعينات وما بعدها لا يشعرن بالرغبة في ممارسة الجنس، وأنهن يجدن في أنفسهن عناية
كبيرة بالأطفال. بل إنهن يشعرن بالقلق فقط حيال ما وصف من قبل المؤلفة بربرا
شير، الإنتقال من الحياة التي ولدت فيها إلى الحياة التي خلقتها لنفسها، بحيث تصبح
المهندسة المعمارية لحياتها المثلى. إن النساء اللواتي يشعرن بالوضوح تجاه التأكد
من معنى الحياة- وهو الأمر الذي يجلب لهن بصفة شخصية المعنى الكبير والطاقة على
الاستمرار في ذلك- أليس كذلك.
3." إن
كل شيء ممكن-ولكن المستحيل يأخذ وقت أطول فقط"- دان براون
ما هو الهدف
الصعب، والذي يبدو مستحيلاً بالنسبة لصحتك؟ قم الآن بتحديد الهدف وقم بالبدء من التفاصيل الصغيرة. إننا نعرف بأنه ما يزيد عن 70% من تكاليف الرعاية الصحية في
الولايات المتحدة تتعلق بمشكلات تنشأ من اختيارات نمط حياة سيء. وبمعنى
آخر، فإن 70% أو يزيد من التكاليف الصحية المستقبلية من الممكن أن تكون غير قابلة
للمنع بناءاً على ما نقوم بعمله الآن. قم بتدوين أكثر الأهداف الصحية بجرأة في مكان
ما والذي تمكنك من رؤيتها في كل يوم لذا ( وبالنسبة للذين يحبونك) يمكنك أن تحمل
نفسك المسؤولية حول أخذ خطوات باتجاه هدفك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق